الوثيقة 09RIYADH181
التاريخ: 28 يناير 2009
سري
السفارة الأميركية في الرياض
الموضوع: المفاوضات السعودية مع السفر الروسي حول الخطط النووية الايرانية
السفير الهولندي رون ستريكر، والسفير الروسي فيكتور جيبينيفيش، والقنصل
الاميركي في السفارة الاميركية في الرياض سكوت ماكجي الفتوا في 25 يناير مع
الدكتور الأمير تركي الكبير، نائب وزير الخارجية لشؤون الجاليات في وزارة
الخارجية السعودية لتقديم مقترح مشتركة حول المبادرة العالمية لمناهضة الارهاب
النووي. وتطوّر اللقاء الى مفاوضات بين السفير الروسي والدكتور الأمير تركي حول
الطموحات النووية الايرانية. وحذّر الأمير تركي بأنه في حال سعت ايران الى
انتاج أسلحة نووية، فإن بلداناً أخرى في منطقة الخليج ستضطر الى عمل الشيء
ذاته، أو ستسمح بنصب وبقاء أسلحة نووية في الخليج بغرض ردع الايرانيين. وطالب
تركي بعد ذلك بأن يطلع الأميركيون المسؤولين السعوديين حول خطط الولايات
المتحدة من أجل إيران.
تقول الوثيقة، أن الأمير تركي ليس صانع قرار، ولكنه ناقل موثوق للتفكير السعودي
الرسمي. فكثير مما قاله ليس جديداً، بالرغم من أن ما قاله هو الأكثر صراحة مما
سمعنا عن الرغبة السعودية في رؤية أسلحة نووية لدى دول مجلس التعاون الخليجي
لردع ايران. القلق بأن الولايات المتحدة ستتفاوض على (مقايضة كبيرة) مع ايران
دون التشاور مع السعودي يعتبر قلقاً سمعنا مراراً في الاسابيع الأخيرة.
وقال الأمير تركي لنظيره الروسي (إكتب ذلك لو سمحت، مهما كانت الموضوعات التي
تتم مناقشتها مع الايرانيين، يجب إبلاغنا عنها. فأي مفاوضات مع الايرانيين يجب
أن تأخذ بعين الاعتبار مصالح السعودية، وإلا فلن نقبل بها. فيجب أن نأخذ علماً
مسبقاً بما تخططون لقوله).