gulfissueslogo
الوثيقة 08RIYADH1514
الموضوع: توتر علاقات باكستان مع السعودية

الوثيقة 08RIYADH1514
التاريخ: 16 أكتوبر 2008
التصنيف: سري

المصدر: السفارة الاميركية في الرياض

الموضوع: توتر علاقات باكستان مع السعودية

1 ـ السعوديون غير مسرورين بزرداري: أصداء المحاورين الباكستانيين في واشنطن واسلام آباد في مكالمة تعريفية مع بولكونس، شخّص السكرتير الثاني في السفارة الباكستانية سرفرز خانزاده بأن العلاقات السعودية الباكستانية بأنها في طور التوتر. وقال بأن ذلك بسبب انعدام الثقافة لدى السعوديين في حكومة زردادي. وذكر بأن انخفاضاً حاداً تمّ في المساعدة المالية السعودية لباكستان، وقال بأن السعوديين لم يقدّموا قطرة واحدة من النفط بشروط تفضيلية كانوا قد وعدوا بها العام الماضي (إرجع إلى سي ودي). وبدلاً من ذلك، وخلال العام 2008، قدّم السعوديون مساعدة في هيئة شيك بقيمة 300 مليون دولار، وكما هو واضح فإن ذلك أقل من السنوات السابقة، ولكنه عاتب بالقول (لايمكن أن يكون الشحادون مختارين). ويعتقد خانزاده بأن الحكومة السعودية كما يبدو تنتظر حتى سقوط حكومة زرداري.
2 ـ تفضيل نواز: قال خانزاده بأن الباكستانيين على قناعة بأن الملك السعودي عبد الله يفضّل أن يرى باكستان تدار من قبل رئيس الوزراء السابق نواز شريف، وأنهم قطعوا المساعدة عن باكستان للتعجيل بهذه النهاية. نواز يعيش من الناحية العملية في السعودية، حسب خانزاده، ويزعم بأن نواز قد جرى تفضيله حتى بمكان للصلاة محجوز له في مسجد النبي في المدينة.
ولأن إبنت نواز متزوجة من حفيد الملك فهد، فقد أصبح عضواً في العائلة المالكة السعودية (تعليق: السفارة غير قادرة على تأكيد ما اذا كان ذلك صحيحاً. نهاية التعليق).
3 ـ الوساطة الافغانية: زعم خانزداه بأنه لم يتم إبلاغ الحكومة الباكستانية بصورة مباشرة حول جهود الوساطة الأفغانية السعودية، بالرغم من أنهم يشككون فيما اذا كان نواز كان حاضراً، حيث أنه كان في مكة في ذلك الوقت. وحيث أن الحكومة الباكستانية لم تعترض على مثل هذه المباحثات من حيث المبدأ، فإنهم يعتقدون بأن لديهم فرصة ضئيلة للنجاح بدون مشاركة أميركية وباكستانية.
4 ـ تعليق: ملاحظات خانزاده تتوافق مع تقرير من اسلام آباد وواشنطن حول القلق الباكستاني من تدهور العلاقات مع السعوديين. وفيما تميل مصادرنا السعودية الى أن تكون أقل مباشرة، فإنهم لم يخفوا تحفظاتهم حيال آصف زرداري. بالرغم من ذلك، يواصل المسؤولون في الالحاح على جهود الدعم السعودي من أجل استقرار باكستان ونتوقع بأن يشارك المسؤولون السعوديون في الجولة القادمة من لقاءات أصدقاء باكستان. نهاية التعليق. رندل
 

copy_r