الوثيقة 06RIYADH9095
التاريخ: 16 ديسمبر 2006
سري
السفارة الاميركية في الرياض
الموضوع: xxxxxxxxxxx التهديدات الايرانية
ملخص:xxxxxxxxxxx أخبر مساعد الرئيس للأمن ومكافحة الارهاب فرانسيس فراغوس
تاونسند بأنه تكلّم نيابة عن الملك حين طالب بعمل ما لمواجهة التهديدات
الايرانية. xxxxxxxxxxxx قال بأنه قلق بدرجة أكبر حول اطلاق صاروخ إيراني ضد
المنشآت النفطية السعودية أكثر من هجوم إرهابي عليها، لأن بإمكانه اتخاذ تدابير
احترازية ضد الارهاب ولكن ليس ضد الصواريخ الايرانية. في موضوع المبادرة
البنكية الإيرانية، xxxxxxxxxxxxxxx طالب بالقيام بعمل من حكومة الامارات
العربية المتحدة لتجميد ما يقدّره بنحو 12 مليار دولار من الاحتياطات النقدية
الإيرانية في بنوك دبي. xxxxxxxxxxxxx ناقش أيضاً فشل تأسيس هيئة خاصة
بالجمعيات الخيرية، والحاجة إلى استبدال رئيس وحدة الاستخبارات المالية
السعودية وكذلك التدابير الأمنية الشخصية للملك .
الاحتياطاات والمعاملات البنكية الايرانية
2 ـ في لقاء باكر في قصره بالرياض في 15 نوفمبر، بدأ xxxxxxxxxxxxxxxx بسؤال
تاونسند ما اذا كان هناك أي تطورات متابعة من لقاءاتها في اليوم السابق مع
الأمير xxxxxxxxxxxxxxx أو الأمير xxxxxxxxxxxxxxxxxxx.
وذكر تاونسند بأن xxxxxxxxxxxxxxxxxxx يمتلك قائمة بالمؤسسات البنكية التي
تزاول نشاطات تجارية مع ايران. ونريد استعمال ضبط وسيطرة عليها، وأضافت من أجل
دفعهم لفعل ما قامت بفعله كل من مؤسسة يو بي إس وكريديت سويس. xxxxxxxxxxxxx
وافق على ذلك. واقترح بأننا بحاجة لأن تكون لدينا مقاربة، سواء بالاعلان بصورة
منفتحة عن هذه السياسة كحكومات أو ربما الطلب من بعض البنوك للإعلان عن سياسة
جديدة إزاء ايران.
3 ـ xxxxxxxxxxxxxxx رأى دبي بكونها مشكلة لهذه المبادرة الجديدة. وقال بأن لدى
دبي 8 ـ 12 بنكاً بروابط ممتدة مع ايران، والتي تمتلك نحو 12 مليار دولار
كاحتياطات مالية ايرانية. xxxxxxxxxxxx أشار الى أنه التقى مع محمد بن راشد
ومحمد بن زايد وأن الأخير كان داعماً لجهودنا. ونريد أن نبعث شخصاً على وجه
السرعة الى الامارات العربية المتحدة لتجميد هذه الاحتياطات قبل أن يبدأ
الإيرانيون بسحبها. يواصل نفس المصدر، بالإضافة الى ذلك يجب على السلطة المالية
السعودية إصدار تحذير الى البنوك السعودية لتحاشي المعاملات الايرانية أو أنها
ـ أي البنوك ـ ستعرّض معاملاتها الدولية لخطر الانهيار.
التهديدات الارهابية والصاروخية الايرانية لمنشآت الطاقة السعودية
4 ـ أثار تاونسند فيما بعد معلومات عن تهديد جرى مؤخراً حيال منشآت الطاقة
السعودية. xxxxxxxxxxxx لحظ بأن هناك تطلعاً لرفع عديد حرس المنشآت الأمنية بأن
يبلغوا 35 ألف شخصاً، مجهّزين بالأسلحة الضرورية. xxxxxxxxxxxxx قال بأنه واثق
نسبياً في قدرة الحكومة السعودية على التعامل مع التهديدات الإرهابية للمنشآت
النفطية من خلال حشد المزيد من القوات وبناء ونصب المزيد من الحواجز والأسيجة
الواقية. ولكن التهديد الأخطر، من وجهة نظره، هو في صاروخ سكود يطلق من ايران،
والذي قد يحدث دون إشعار أو إشعار عاجل. سيستهدف الايرانيون المنشآت السعودية
في راس تنورة والجبيل، وربما أيضاً القواعد العسكرية الاميركية في قطر
والبحرين، والذي سيتسبب في توريط السعوديين أيضاً، حسب قوله. إن مصدر قلقه يكمن
في تشديد العقوبات على ايران بما يتسبب في دفعها الى خطوة استباقية، بما يقدح
شرارة التصعيد ويؤدي الى اطلاق الصاروخ. بالنظر الى احتمالية هذا السيناريو،
توقّف عند خيار هجوم استباقي. وقال (أفضّل أن أكون مهاجماً طالما أننا الهدف).
وأضاف لاحقاً بأنه عنى حالة الجهوزية العسكرية، وليس عملاً هجومياً.
xxxxxxxxxxxxx شدّد على أن هذا المعنى من الالحاح جاء من الملك عبد الله، ولم
يكن صادراً عنه شخصياً. وأضاف بأنه، الأمير xxxxxxxxxxxxxx والأمير
xxxxxxxxxxxxxxx يعملان على إعداد (قائمة بما يجب على إيران فعله).
5 ـ وحول المواقف الأوروبية، شدّد xxxxxxxxxxxxxx على أن الرئيس الفرنسي شيراك
يريد أن يطمئن الى أننا قمنا بكل ما هو ممكن سياسياً. مهما يكن، هو ليس مستعداً
لأن يقبل إيران كدولة نووية. لقد ملئت روسيا أذنيها من الملك عبد الله، على حد
زعمه، حول العلاقات مع ايران وسورية.
التعاون في مجال مكافحة الارهاب
6 ـ xxxxxxxxxxx يرى تحالف الإرتياح بين ايران والقاعدة. ويتفق هو والأمير
xxxxxxxxxxxxxxxxxx على أن إيران ستستعمل مسارين إرهابيين ضد السعودية: عناصر
القاعدة، وحزب الله ـ الصغير في المنطقة الشرقية. وفي سؤال من قبل تاونسند حول
دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في التعاون في مجال مكافحة الارهاب فقال بأنه
راض جداً عن الامارات العربية المتحدة، وليس راضياً عن البحرين، ولكنه غير
مرتاح عن موقف الكويت. تاونسند، الذي التقى أمير الكويت في 14 نوفمبر، وافق على
هذا الرأي وقال بأن الامير يركّز فحسب على ما يجري في الكويت، xxxxxxxxxxxx قال
بأن هناك تبايناً في الكويت حول تدابير مكافحة الارهاب. وقال xxxxxxxxxxxxx
بأن قناته الرئيسية هناك هي وزيرالخارجية الذي لديه قدم راسخة وهو غير مرتاح
مما يراه. عمان، حسب هذا الـــ xxxxxxxxxxxxxx، تعتقد بأنها في مأمن لأنها
بعيدة جيداً. xxxxxxxxx قال بأنه يتمنى بأن قمة دول مجلس التعاون الخليجي في
9/10 ديسمبر ستتضمن بياناً واضحاً حول التعاون في مجال مكافحة الارهاب.
7 ـ أثار تاونسند واقع هيئة مراقبة وتنظيم الجمعيات الخيرية السعودية، بالقول
بأنه منذ الاعلان عن تأسيس الهيئة منذ وقت طويل، وأن مصداقيتها أصبحت الآن
قضية. xxxxxxxxxxxxxx وافق على ذلك، وأضاف بأن الحكومة تسير ببطء بسبب المخاوف
من تعرّضها لهجوم من قبل المتدينيين. ولكنه قال لقد حان الوقت لأن تعرض على
الملك والحصول على قرار بشأنها. (حيث أننا غالباً ما نتعرّض لتهمة كوننا
مستبدين، فلنكن مستبدين لمرة). وأضاف، إذا كان السعوديون الأخيار يريدون مساعدة
الفقراء، فهناك عدد كاف من السعوديين الفقراء الذي بالإمكان مساعدتهم وليس
بحاجة الى تمويل جمعيات خيرية في الخارج.
وحين أثار تاونسند أهمية قوات تدخل سريع مشتركة لملاحقة التمويل
الارهابي، رد xxxxxxxxxxxxx بأنه يريد حل لذلك بحيث يستطيعوا استبعاد أهداف مثل
هذه من أجندتهم والتركيز على التهديد الاستراتيجي الحقيقي ـ ايران. قال
تاونسند بأنها ستكون متحسسة إذا لم لم تثر هذا الموضوع في الزيارة القادمة.
8 ـ في قضايا تمويل مكافحة الارهاب، xxxxxxxxxxxxxxxxxxx قال بأن محمد بن نايف
لم يكن سعيداً برئيس وحدة الاستخبارات المالية السعودية xxxxxxxxxxxxx ويود
استبداله. بندر زعم بأن محمد بن نايف يقول بأنه قام بتجميد 189 حساباً بنكياً،
تحتوي على 20 مليون دولاراً أميركياً في الاحتياطات المجمّدة. xxxxxxxxxxx شدّد
على أن الحكومة السعودية تقاسمنا المصلحة بصورة كاملة في تعقّب التمويل
الارهابي، ولكن نحن بحاجة لأن نفعل ذلك بصورة ذكية بحيث لا نخلق شهداء
اقتصاديين بالنسبة للمتطرّفين الدينيين.
الأمن الشخصي للملك
أثار تاونسند الإجراءات الأخيرة لتوفير معدّات، والتي شكرها xxxxxxxxx عليها.
وإضاف بأنه يسعى لإقناع الملك لشراء 3 أو 4 طائرات هيليكوبتر، منها هيليكوبتر
طبية، من طراز لوكهيد مارتن، مشابهة لتلك التي يستعملها الرئيس الاميركي. ولكن
الملك قال بأنه يولي اهتماماً أولاً بأمن البلاد، وبدرجة أقل حول أمنه الشخصي.
إذا لم يستعملهم الملك، قال xxxxxxxxxxx سيجدون استعمالاُ آخر لهم.
