gulfissueslogo
الوثيقة 0111328Z
الموضوع: مناقشة مساعد الرئيس برنان في 5 سبتمبر مع وزير الداخلية السعودية الأمير نايف

الوثيقة 0111328Z
القنصلية الأمركية جدة
التاريخ: سبتمبر 2009

REF:RIYADH1178

الموضوع: مناقشة مساعد الرئيس برنان في 5 سبتمبر مع وزير الداخلية السعودية الأمير نايف

ملخّص:
خلال لقاء ريشارد إردمان في 5 سبتمبر مع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، شدّد جون برنان، مساعد الرئيس في الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب على إدانة حكومة الولايات المتحدة للهجوم الارهابي الذي وقع في 28 أغسطس ضد مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ودعم الحكومة الأميركية للسعودية في مواجهة التطرّف العنفي. وقد شدّد نايف على أن الهجوم لم يؤثر على خيار الحكومة السعودية في إزالة الارهاب، بالرغم من المخاطر، وشدّد على المقاربة المتعددة الأبعاد للحكومة السعودية والتي تتألف من نقد الايديولوجية الارهابية، والعمليات الأمنية، وإعادة التأهيل.
شكى الأمير أيضاً من أن إيران نكثت بالاتفاقية الأمنية مع السعودية في العام 2001، وكانت تدعم العادوان ضد المملكة، وعبّر عن احباطه من الدول الأوروبية بسماحها للارهابيين بالعمل ضد المملكة بدلاً من تسليمهم إلينا، وطالب تدخّل الولايات المتحدة لتغيير هذه السياسة الأوروبية. وقد أعاد الطرفان التشديد على التزامهما بالعلاقة الأميركية السعودية التي بدأت منذ عهد الرئيس روزفلت والملك عبد العزيز، وخصوصاً الشراكة بين القنوات الأمنية (نهاية الملخص).
ايران تنمي الارهاب
شكى نايف من أن ايران خلال السنتين الماضيتين آوت سعوديين (كلهم من السنة) بمن فيهم إبراهيم إبن أسامة بن لادن، والذي كانت لديهم اتصالات بالارهابيين وقد عملت ضد المملكة. وتعتبر الحكومة السعودية ذلك عملاً عدوانياً ونقضاً للإتفاقية الأمنية لعام 2001 بين البلدين. الحكومة السعودية أبلغت إيران عبر سفيرها تطلب من الحكومة الا يرانية تسليم هؤلاء السعوديين. ويتذكر نايف بأنه بعد عمليات الخبر في 1996، حاولت الحكومة السعودية فتح قنوات مع ايران وسعت لتحسين علاقاتها خلال رئاسة خاتمي. وهو قد التقى شخصياً مع الأمين العام للأمن القومي الإيراني الدكتور حسن روحاني (المجلس الأعلى للأمن القومي)، ووقعا على اتفاقية أمنية والتي تعهّدت فيها ايران بإبداء الاحترام وعدم اتخاذ أي أعمال داخل أو خارج ايران ضد المملكة. وأكّد برنان على أن ايران لديها القدرة على التسبب في المتاعب، وطمّن الأمير بأن حكومة الولايات المتحدة قلقة للغاية وتراقب الوضع عن كثب. إن رغبة الرئيس الأميركي أوباما في الحديث الى الإيرانيين لا يعني أنه لا يتفهّم المشكلة. وشدّد برنان على الأصدقاء الأقوياء لدى الحكومة السعودية في البيت الأبيض، بمن فيهم الرئيس أوباما، الذي يريد العمل بصورة وثيقة مع السعودية على هذه الجبهة.
ـ الاحباط من أوروبا
عبّر نايف عن الاحباط بسبب التعاون المحدود من قبل الدول الأوروبية الصديقة والتي لديها اتفاقيات أمنية مع المملكة. وشكى نايف من أن هذه الحكومات تتبادل المعلومات ولكن لا تقوم بأي عمل. ونتيجة لذلك، فإن (الارهابيين يتجوّلون بحرية في بلدانها). وأن الأوروبيون لم يسلّموا الارهابيين. على سبيل المثال، إبراهيم (صالح محمد اليعقوب)، وهو مشبّه مهم جداً متورط في تفجير الخير، كان في أوروبا. وقد طلبت السعودية من عدد من الدول بتسليمه كإرهابي عمل ضد المملكة والولايات المتحدة. نايف شكى من أنه بينما البلدان الأوروبية كانت وديّة، لديها علاقات، ومصالح متبادلة مع المملكة، ولكنه أخفق في فهم لماذا يأوي الاوربيون إرهابيين يعملون ضد السعودية في بلدانهم. فلو كان هناك ناس في السعودية يعملون ضد بلدان صديقة، فإن الحكومة السعودية ستتدخل.
طلب نايف مساعدة حكومة الولايات المتحدة في إقناع أوروبا بالتعاون بصورة أكبر. وعلّق برنان قائلاً بأن لدينا احباطات مماثلة مع بعض البلدان.
وشكر نايف الرئيس أوباما على دعم الروابط الأمنية القوية بين البلدين. وقال بأن الملك عبد الله ملتزم بقوة بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد الارهاب. مستدعياً زيارة 1945 بين الرئيس روزفلت والملك عبد العزيز، وقال نايف (نحن ملتزمون بما قرّراه).
 

copy_r