استنكرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وهي كبرى جمعيات المعارضة في البحرين
تعرض مراسلة صحفية تعمل لصالح اذاعة مونتكارلو وتلفزيون فرانس 24 الى التعذيب
من قبل بعض أجهزة الأمن في البحرين حسب ما ذكرته الصحفية بعد استدعائها من قبل
بعض أجهزة الأمن بالاضافة لمراسل صحفي آخر يعمل لصالح وكالة الأنباء الالمانية
والذي تعرض هو الاخر للتعذيب وسوء المعاملة حسب ما ذكر.
وابدت الوفاق قلقها الشديد من استهداف الجسم الصحفي في البحرين خصوصاً تعرض
البعض منهم للاعتقال والتوقيف والاستدعاء وتسريح العشرات منهم حسب العديد من
التقارير الصادرة من بعض الجهات الدولية والمحلية المهتمة بالشأن الصحفي.
ووجدت الوفاق في استهداف الجسم الصحفي بأن محاولة لاخفاء كل صوت وقلم يعبر عن
وجهة نظر الناس ولا تروق للسلطة في البحرين في الوقت الذي يعمل فيه الاعلام
الرسمي وشبه الرسمي وعبر شاشة تلفزيون البحرين بشكل شبه يومي الى تعرض الناس
واهانتهم واذلالهم والازدراء بهم من صحفيين واطباء وعلماء دين ومهنيين وممثلي
مؤسسات المجتمع المدني والعديد من الشخصيات.
واكدت على ان كل ذلك لا يعود على سمعة البحرين الا بالضرر الفادح على مستوى
حقوق الانسان واحترام مهنة الصحافة، مما يكرس تخلف تراجع مؤشر حرية الصحافة
وحرية التعبير. وطالبت الوفاق باحترام جميع الاعلاميين والعاملين في الحقل
الصحفي الذين يمارسون دورهم المهني بصرف النظر عما اذا كانت تتفق مع الرأي
الرسمي أو تختلف معه.