نداء إلى اللجان الحقوقية
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كافة منظمات حقوق الانسان الأقليمية والعالمية منها، الساعية الى حماية
وصون كرامة الانسان،وإرساء مبادئ المساواة، والعدالة الإجتماعية. نوجه هذا
النداء العاجل، وهذه الاستغاثة المستميته للفت إنتباه العالم وتسليط الأضواء
على ما يجري في سلطنة عمان من إنتهاكات،وقمع، وإجراءات تعسفية،تجاه مواطنين عزل
لا يطالبون إلا بأبسط درجات الحقوق التي يقرها لهم دستور البلاد، والعهود
والمواثيق الدولية،وبشكل سلمي وحضاري.
ففي يوم الخميس الموافق 12\5\2011م تمت مداهمة موقع الاعتصام السلمي وبدون سابق
إنذار والواقع امام مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار في مدينة صلالة, حيث أحاطت
قواتٌ من الجيش والشرطة والامن بالمكان وقد استخدم اثناء الاعتقال الذخيرة
الحية في الجو والرصاص المطاطي والغازات الخانقة والهراوات لضرب المحتجين.
وقد تم اعتقال مائة وخمسين فرد،واخذت المجموعة الأولى الى مقر قيادة الجيش في
صلالة ونقل بعض الأشخاص الى جهة غير معلومة ولم يعرف مصيرهم منذ أن تم
اعتقالهم ولا أوضاعهم الصحية التي يعيشونها. علما بأن البعض منهم يعاني من
مشاكل صحية. ومن المرحج أنهم قد اخذوا الى مسقط، وقد منعوا من الأتصال بأهاليهم
أو توكيل محامٍ لهم حتى هذا التاريخ وهم:
1- عامر سالم بخيت حاردان
2- المهندس سالم محمد سالم المعشني
3- فهيم احمد المعشني
4- المحامي ناصر سالم سكرون
5- محمد سعيد سالم العمري
6- مسلم اجهام بيت سعيد
7- احمد بخيت تمان تبوك
8- ناصر محمد سعيد زعبنوت
9- على احمد بخيت عامر جيد
10-
سعيد محمد بخيت قهور
11-
عوض سعد سالم رعفيت
12-
ناصر سالم محيسن رعفيت
هذا وقد بلغ عدد المعتقلين في اليوم الثاني13/5/2011م اكثر من خمسمائة شخص،تم
التحفظ عليهم في سجن أرزات بمدينة صلالة وهو معسكر غير معد للسجن
أصلا.والمعلومات الواردة من هذا السجن تؤكد ان أعداد المعتقلين حتى الآن يزيد
على 1200 شخص تم سجنهم في خيام غير مؤهلة للإيواء، ويخضعون لظروف معيشية قاسية
وغير إنسانية.
ويمكن تقسيم السجناء الى ثلاث فئات:
1- فئة كبار السن.
2- فئة المثقفين.
3- فئة الشباب وفيهم (طلاب ثانوية ولديهم امتحانات) .
ومن بين الاشخاص المسجونين في سجن رزات بمدينة صلالة:
1- الدكتور سعيد نعوم الكثيري
2- الدكتور سالم عاطف اليافعي
3- المحامي على البرعمي
4- الشيخ محمد بن بدر الرواس
الرجاء مخاطبة الحكومة العمانية للإفراج الفوري عن المعتقلين، مع حثها في مثل
هذه الحالات على إحترام الإجراءات القانونية المعمول بها في البلاد، وتوفير
الضمانات الكافية في مرحلة الاعتقال, والتحقيق، والمحاكمة، وذلك فقا لما نص
عليه النظام الأساسي للدولة وتماشياً مع العهود والمواثيق الدولية الراعية
لحقوق الإنسان.
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير سلفاً
من أهالي وذوي المعتقلين في مدينة صلالة