في خطوة هامة وفعالة قامت بها النائبة في البرلمان العراقي السيدة كميلة
الموسوي في جلسة مجلس النواب العراقي والتي عقدت اليوم والمصادف 27 -12-2010
حيث وضحت في بيان لها حول ملف المعتقلين العراقيين في السجون شرحت فيه ما جرى
ويجري عليهم من ظلم وتعسف من قبل السلطات السعودية وطالبت الحكومة بتحمل
مسؤولياتها القانونية لانهاء هذه الماساةو المعاناة الانسانية، هذا
التحرك الهام جاء نتيجة التعاون المشترك بين السيدة الموسوي والسيد السراي
واستكمالا للتحركات التي قام بها الاخير على المنظمات الدولية بخصوص المعتقلين
العراقيين في السجون السعودية والضغوط التي مارستها تلك المنظمات من خلال
مكاتبها في عدد من دول الخليج العربي والتي اسفرت عن اطلاق الوجبات الثلاثة اي
مايقارب 198 معتقل.
رابط مداخلة السيدة النائب كميلة الموسوي كما وردت في جلسة مجلس النواب
http://www.youtube.com/watch?v=Zm2HLEP4YuE
خطوة جادة وفعالة ادخلت الفرحة الى قلوب ابنائنا المعتقلين وبالاخص المعتقل
محمد عبد الامير الذي اجرى اتصالين مع السيد السراي عقيب مداخلة السيدة كميلة
الموسوي في البرلمان حمل خلالهما أمانة نقل تحياته وتحيات كل المعتقلين وسلامهم
إلى السيدة الموسوي والى جميع المسؤولين والمنظمات التي تهتم بقضيتهم
من جانبه طالب السيد السراي الاخوة المسؤولين العراقيين والمعنيين بالامر
التعامل مع هذا الملف بجدية اكثر وتفعيل الاتفاقية التي عقدت قبل اكثر من عام
ونصف بين العراق والسعودية لمبادلة المعتقلين عدى المتهمين بالارهاب الذين
ارتكبوا عمليات ارهابية فهؤلاء يجب أن ينالوا جزائهم العادل جراء ما اقترفت
اياديهم القذرة من جرائم بحق الابرياء من ابناء شعبنا الصابر والممتحن بجرثومة
الارهاب البعثتكفيري
إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب إذ نُكبر هذه الروح الوطنية الوثابة
التي تتحلى بها السيدة الموسوي في سرعة تناول هذا الملف وطرحه في جلسة مجلس
النواب رغم المدة القصيرة التي تعاملنا معها لتفعيل هذا الملف وطرحه على
الحكومة العراقية المنتخبة وكذلك التحرك الذي سبقه من قبل عضو الائتلاف الوطني
العراقي السيد عامر ثامر بخصوص هذه القضية نشكر في الوقت نفسه الاخوة في قناة
الفيحاء العزيزة ممثلة بشخص رئيسها الدكتور محمد الطائي والدور الاعلامي الكبير
الذي سلطت فيه الضوء على هذه القضية الانسانية ونطالبهم بتنكب مسؤوليتهم
الاعلامية من جديد للعمل سوية على اطلاق سراح من تبقى من المعتقلين
والشكر موصولا الى الاخ الاستاذ الناشط سعيد ياسين موسى رئيس مجلس ادارة
التحالف من اجل النزاهة و الاستاذ العزيز حيدر المالكي اللذان واكبا تطورات هذا
الملف منذ اول يوم من استلامنا هذه القضية ولحد هذه اللحظة وكذلك نتوجه بالشكر
الجزيل الى جميع ابطال لجان انتفاضة المهجر وغيارى العراق الذين شاركوا في
الاعتصامات والمظاهرات التي اقيمت في العواصم الاوربية لتسليط
الضوء على هذه القضية كذلك الشكر موصول الى جميع الاخوة الاعلاميين والمواقع
الكترونية والكتاب الذين ساهموا واشاروا الى هذه المحنة الانسانية في كتاباتهم،
واخيراً نسال الله تعالى ان تتضافر فيها جميع الجهود الخيرة لنتمكن من اعادة
ابنائنا الى ارض الوطن الحبيب
مؤتمرات عدة أقامتها السيدة النائبة كميلة الموسوي تناولت فيها قضية
المختطفين العراقيين في السجون السعودية رابط المؤتمر كما نقلته قناة الفيحاء
http://www.youtube.com/user/IntifadhatAlmahjar?feature=mhum#p/u/0/4oQoxWg6FuM
شرحت فيه ما يعانيه أبنائنا من ظلم علي يد السلطات السعودية ومهازل المحاكم
صورية الطائفية المضحكة حد البكاء .
محاكمم يجتهد بالحكم فيها شيخ وهابي ( أو ما يطلق عليه الحاكم) وهو أبعد
مايكون من هذا الاسم شكلاً ومضموناً حيث إرتدى فيها الجلاد قناع الحاكم فأُصدرت
الاحكام التعسفية تباعاً بحق ابنائنا في ظل غياب كامل لابسط قواعد المحاكمات
القانونية فلا فريق محامين ولا دفاع ولا ممثل عن الحكومة العراقية ،محاكم لم
يشهد لها التاريخ مثيلاً من قبل، واليكم نبذة من المحاكمات التي جرت على ابنائا
المعتقلين في السعودية كنت قد سجلتها في وقت سابق كي أوصلها الى العالم.
http://www.youtube.com/watch?v=GLeRONFcqeI
http://www.youtube.com/watch?v=Ub5XI22k8S4&feature=related
علما ان بعض من تحدث في هذه الرسائل الصوتية قد تمكنا من اطلاق سراحه ضمن
الوجبات الثلاثة السابقة
وهذا تسجيل أخر لعائلة عراقية كانت معتقلة في السعودية استطعنا من خلالها
التحرك على المنظمات الدولية من اطلاق سراحها
http://www.youtube.com/watch?v=B4rKTDAZkoY
في هذا تقرير شرح لكيفية التحرك السريع الذي أدى إلى إطلاق سراح هذه العائلة
وإعادتها إلى أحضان الوطن الحبيب
http://www.alnoor.se/article.asp?id=40793
(Cherine Pollini( حيث لعبت السيدة
رئيسة مكتب العمليات الخاصة بالشرق الاوسط وشمال افريقيا التابع للامم المتحدة
دوراً محورياً في الضغط باتجاه إطلاق سراح هذه العائلة بعد أن قمت بتسليمها
جميع الوثائق الخاصة بهذه العائلة وبالاخص صورة الاطفال وهم خلف القضبان
وكذلك بقية الوثائق الخاصة بالمعتقلين العراقيين في السعودية . هذه التسجيلات
الصوتية وغيرها من عشرات الادلة قمنا بارسالها الى مكتب السيدة النائبة كميلة
الموسوي ومن قبلها قمنا بتوصيلها الى الكثير من الوزارات العراقية والمسؤولين
وكذلك والامانة العامة لرئاسة الوزراء وكنت اتمنى في بداية حملتنا الدولية
التي سلطت الضوء على هذه القضية الانسانية والتي شملت الاعتصامات أمام سفارت آل
سعود في اغلبية العواصم الاوربية وكذلك التحركات على المنظمات والهيئات الدولية
ان تقوم حكومتنا من جانبها بالتحرك الجاد والفعال لانهاء هذه الماساة الانسانية
إلا انني لم أرى أي تحرك ملموس على ارض الواقع وأتمنى هذه المرة ان يحصل العكس
وتتنكب حكومتنا المسؤولية بشكل جاد وان يساند الجميع التحرك القوي والكبير الذي
تقوم به السيدة الموسوي في هذا المجال وكذلك تفعيل الاتفاقية التي اُبرمت بين
العراق والسعودية بهذا الشان...