gulfissueslogo
نبيل رجب
رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان: "النظام في البحرين يلعب ورقة الطائفية لضمان استمراريته"
فرانس 24

في حوار مع فرانس 24، أكد نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان أن الوضع في البحرين يمضي نحو مزيد من التدهور في ضوء حرص السلطات البحرينية على الاستمرار في انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان ولعب ورقة الطائفية لضمان مزيد من الاستمرار. وقال إن اعتراف السلطات البحرينية ببعض الخروقات هو مجرد مناورة لمنع أي تدخل خارجي بما يجري في البحرين.

في حوار مع فرانس 24 قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب إن البحرين تشهد حالة من التدهور العام في وضع حقوق الإنسان من خلال إصرار السلطات البحرينية على المزيد من الاعتقالات التعسفية والتعذيب الممنهج وسرقة منازل المعتقلين وهدم المساجد.
وأوضح رجب أن السلطات البحرينية تسعى إلى اللعب على تسويق صورة مغايرة في الخارج عبر الاعتراف ببعض الانتهاكات التي تعرفها البلاد ومحاولة إظهارها على أنها انتهاكات غير ممنهجة ومتفرقة وتجري دون علم السلطات، وذلك في محاولة, يقول رجب, لمنع أي سعي خارجي إلى التدخل بما يجري في البحرين.
وأكد نبيل رجب في موضوع تأجيل الولايات المتحدة للصفقة العسكرية مع البحرين أن المعارضة البحرينية لم تجر أية اتصالات مع واشنطن في هذا الموضوع, مشيرا في المقابل إلى وجود علاقات تعاون تربط المعارضة مع منظمات حقوقية داخل الولايات المتحدة. ولم ينف رجب مطالبته بأن يتوقف الخارج عن أي تعاون عسكري مع النظام في البحرين حتى يتوقف على ممارسة سياسة انتهاك حقوق الإنسان.
وقال رجب إن المعارضة الشعبية مازالت مستمرة في البحرين على الرغم من استدعاء السلطات البحرينية لمختلف أشكال الدعم الخارجي والخليجي لوقفها, مؤكدا أن الانتفاضة الشعبية لن تتوقف حتى تتحقق مطالبها,
ونفى رجب أية صلات للمعارضة مع إيران مشيرا إلى أن مثل هذه الادعاءات غرضها عزل المعارضة البحرينية حتى يسهل القضاء عليها.
وحول موضوع التمييز ضد الشيعة أكد رجب أن التمييز في البحرين ليس فقط تمييزا بين السنة والشيعة، بل هو سمة عامة تقضي بالتمييز بين الأسرة الحاكمة وبقية الشعب، وبذلك يكون الشيعة، كما يقول رجب، درجات والسنة كذلك، بعيدا عن قيم المواطنة التي تقضي بمعاملة المواطنين بسواسية. إن النظام يقسم البلد على أساس قبلي وطائفي بغرض الاستمرار، وهو يقوم بذلك على غرار ما تقوم به الأنظمة الديكتاتورية..

copy_r