gulfissueslogo
احمد منصور
الامارات : الاصلاح وعريضة الثالث من مارس
متابعات خليجية

عريضة الثالث من مارس المطالبة بمجلس وطني منتخب مع كامل الصلاحيات التشريعية و الرقابية التي قدمت لمقام صاحب السمو رئيس الدولة و اصحاب السمو حكام الامارات اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد . طبعا من يخاف على مصالحه من الحريات المدنية و السياسية و الديمقراطية و الشورى و العدالة الاجتماعية و حقوق الانسان الناتجة من المشاركة الشعبية و المسائلة و الرقابة الشعبية من الشعب من خلال ممثليه في مجلس منتخب عجز عن العثور في العريضة على ما يستطيع من خلاله ان يقف في وجه اصحاب العريضة و وضع خطة من البداية للانقضاض على المطالب المشروعة و العادلة و الاسلوب الحضاري و لغة العريضة المحترمة و التي ترتقي الى مخاطبة مقام صاحب السمو رئيس الدولة و اصحاب السمو حكام الامارات حفظهم الله جميعا من خلال طريقة توصيل العريضة و التي ذكر الدكتور عبدالله الشامسي ان الطريقة كانت بتوجيهات شفهية من موظفي الديوان. الخطة التي وضعت لمحاربة العريضة و اصحابها :
تم استخدام سياسة فرق تسد الانجليزية القديمة حيث حاول خلق تصنيف للموقعين على العريضة من خلال تقسيمهم الى انتمائات فكرية كاتباع فكر اخوان المسلمين و الاخرين الذين لا انتمائات محددة لديهم و هم النشطاء الحقوقيين و من ثم التعامل مع اتباع الاخوان المسلمين من خلال سلاح الدين و المذهب و العقيدة السلفية الجامية حيث ان خطاب اتباع الاخوان المسلمين خطاب سياسي مبني على قراءة دينية و لذلك اعداء العريضة يتبعون قاعدة اذا اردت محاربة عدوك فحاربه بالسلاح الذي يملكه هو و ليس بالسلاح الذي تملكه انت و لذاشاهدناحملة تشويه و شتائم كبيرة على اتباع فكر الاخوان المسلمين الممثلين في جمعية الاصلاح و اتهامهم بالولاء لمرشد الاخوان في مصر و التحالف مع ايران ونحن نعرف جيدا مدى تخوف المواطن الاماراتي باتهامه باي ارتباط بايران . اما الفئة الثانية الذين ليس لديهم انتماء فكري محدد او النشطاء الحقوقيين كاحمد منصور و عبدالحميد الكميتي و غيرهم فاطلقو عليهم تسمية الليبراليين فقامو بشخصنة الحملة من خلال رصد نشاطات و مواقف و مشاركات التلفزيونية و المكتوبة لاحمد منصور و استغلال بعض المفردات التي استخدمها في تحليله للاوضاع السياسية التي تمر بهاالمنطقة العربية و خاصة كلمة الرشوات الاجتماعية في اشارته الى خطة مجلس التعاون او بالاحرى الخطة السعودية بدعم سلطنة عمان و البحرين الدولتان الخليجيتان التي حدثت فيهما مظاهرات شعبية بضخ 20 مليار دولار و بمساهمة من قطر و ابوظبي و ربط ذلك بزيارة سمو ولي عهد ابوظبي الى الامارات الشمالية للتواصل عن قرب مع المواطنين و الاطلاع على احوالهم و السماع منهم و طبعا ولي عهد بوظبي معروف عنه تواصله الدائم مع المواطنين من خلال مجلسه و يعتبر من اكثر صناع القرار في دولة الامارات تواضعا و عفويا و تفهما لكل من تعامل معه عن قرب بدون اي مجاملة او نفاق و ايضا استغلال مشاركات مجهولة في منتدى الحوار الاماراتي و ادعاء ان المنتدى يديره احمد منصور لاعداد ملف كامل و تحويل الامر الى شخصنة و ان الموضوع ليس الا تعرض احمد منصور الى رئيس الدولة و ولي عهد ابوظبي حفظهم الله و العمل القذر و الغير اخلاقي بالزج باسم صاحب السمو رئيس الدولة الذي يمثل الارادة المجتمعية في دولة الامارات في قيادته و رئاسته من خلال انتخابه لرئاسة الاتحاد و دولة الامارات بواسطة حكام الامارات السبعة و بعد ذلك محاولة تشويه سمعة احمد منصور و حملة اعلامية على كل من يدعمه او يتبنى افكاره و ارائه و المطالب الذي كان يدعو اليها و ادعاء انه خائن لوطنه و ان اصله ايراني و لذا ينتمي لايران و المصيبة التي لم يتوقعوها انه من قبيلة الشحوح لكن لاعتقاد احمد منصور بعدم استخدام اسم قبيلته في التعريف عن نفسه اشتبه الامر عليهم و بعد ان عرفو انه قبيلي بدأت الحملة باتهامه بانه عميل لامريكان كما جرت العادة في العالم العربي باتهام اي شخص يطالب بالحرية و الديمقراطية و لا يصنف اسلاميا بانه عميل للغرب و لامريكا و استغلال غياب الوعي السياسي و الخوف من الامن لدى قطاع كبير من الشعب و بالاخير الاستغلال الغير اخلاقي في قناة الظفرة لوالدي احمد منصور حفظهما الله خاصة والده الكسيح الطريح في الفراش بطريقة تخالف كل الاعراف و القيم و المبادي الاسلامية والتقاليد المجتمعية و محاولة انتزاع تبروء الوالدين واهل احمد منصور منه لاثبات التهمة الموجهة له بالتعرض الى صاحب السمو رئيس الدولة و ولي عهد ابوظبي و باستغلال بعض الذين لم يكونو ممن وقع على العريضة المكتوبة انما الكترونيا و اعلنو انسحابهم لاحقا و للاسف تم استغلالهم من غير ان يدركو اللعبة التي تدور او انهم كانو جزءا من الحملة منذ البداية و ادعو انهم من موقعي العريضة لاسباب تتعلق بانجاح الحملة من خلال الانسحاب منها لاحقا و قد فشلت الحملة فبدؤو بعد ذلك بادعاء انهم يحترمون ويجلون والدي احمد منصوروان ليس لديهم مشكلة مع والدي احمد منصور و انما احمد منصور لديه مشكلة مع المجتمع و ذلك كله للوصول الى نقطة و هي الاهم الانقضاض على العريضة و تشويهها و تشويه سمعة اصحاب العريضة لشجاعتهم و جرأتهم بالقيام بالمطالبة بمجلس وطني منتخب مع كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية متناسين ان الحكومة نفسها و من خلال تصريحات معالي الوزيردكتور انور قرقاش استجابت لمطلب من المطالب الثلاثة و هو السماح لجمبع المواطنين الذكور و الاناث من بلغ سنا معينا و لديه شروط عامة بالمشاركة في التصويت و الانتخاب في سنة 2019 و طبعا هذا ليس كل مطالب اصحاب العريضة حيث هناك طلبين آخرين وهما ان يكون جميع اعضاء مجلس الوطني منتخبين من الشعب ومنح المجلس كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية لمحاسبة و مسائلة الوزراء و الوزارات الاتحادية سواء كانو من اعضاء الاسر الحاكمة او غيرهم . . هذا وتم استخدام فئة من الكتاب و الصحفيين و المثقفين و الذين لا يخرجون من نطاق ما هو معروف في العالم العربي و هم مثقفي السلطة ( كما هو الحال مع وعاظ و علماء السلاطين ) حيث يأتمرون باوامر بعض الاجهزة الحكومية عند الضرورة لمهاجمة كل من يطالب بالحرية و الديمقراطية و المشاركة الشعبية في صنع القرار و تعج بهم الصحف المحلية من خلال المقالات او الاعمدة .
 
 

copy_r