10-02-2011

نقلت شبكة سي إن إن عن مصدر دبلوماسي عربي أن السعودية والإمارات والكويت تبحث تقديم تزويد النظام المصري بمساعدات بديلة عن المساعدات الأميركية (1.3 بليون دولار سنوياً) في حال قررت واشنطن قطع تلك المساعدات.
 
 
وبحسب تصريح الدبلوماسي العربي فإن المساعدات الخليجية ستبلغ خمسة بلايين دولار.
 
يشار إلى أن المساعدات العسكرية الأميركية لمصر جاءت في أعقاب توقيع الرئيس المصري الراحل، أنور السادات ورئيس حكومة الكيان الإسرائيلي الأسبق مناحم بيغن، اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1979، والتي أنهت رسمياً حال العداء بين مصر و "إسرائيل"، واعترفت بموجبها مصر بالكيان الصهيوني.
 
ومنذ ذلك الحين أصبحت مصر ثاني أكبر دولة تستفيد من المساعدات العسكرية الأميركية بعد "إسرائيل"، التي تحصل على ما يزيد على 3 بلايين دولار من المساعدات العسكرية.
 
من ناحية أخرى، اتهم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الولايات المتحدة الأميركية بمحاولة فرض ارادتها على الحكومة المصرية. وقال أبو الغيط في حوار مع شبكة بي بي إس الأميركية إن النصائح الأمريكية لا تساعد.
 
كما رفض أبو الغيط دعوات أميركية للانهاء الفوري لحال الطوارئ. وفي رد على سؤال حول الاتصال الهاتفي الذي أجراه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء مع نظيره المصري اللواء عمر سليمان قال وزير الخارجية المصري: "عندما تتحدثون عن تغييرات فورية مع دولة كبرى مثل مصر تقيمون معها أفضل العلاقات، فإنكم تفرضون عليها إرادتكم"، مشيراً إلى أنه كان غاضباً من الموقف الأميركي خلال الأيام الأولى للتظاهرات.