في تشيعين منفصلين في العوامية والقطيف شارك الآلاف من مختلف المناطق تشيعين الشهيد السيد منيب آل عدنان (20 عاما ) من محافظة القطيف والشهيد على القريريص من العوامية ، وردد المشاركون هتافات تتهم السلطات الامنية بمقتلهم مطالبين بالقصاص العادل ( القصاص – القصاص لمن أطلق الرصاص ) كما رددوا هنافات ضد الملك ووزير الداخيلة ، وقدر متابعون للحدث عدد المشاركون في التشيعين بما يقارب ال100 الف مشارك في رسالة واضحة للسلطات بتكذيبهم البيانات الرسمية التي وصفتهم بالمأجورين وبالاصرار على تحقيق مطالبهم العادلة
ويأتي مقتل الشاب آل منيب بعد أحداث مقتل الشاب ناصر المحيشي (19) عاما مساء الأحد الماضي20 /11 / 2011 بنيران قوات الشغب وبعد الحادثة المؤلمة شهد حي الشويكة وبلدة العوامية الثلاثاء الماضي مسيرات ضخمة مطالبة السلطات الرسمية بتسليم جثمان الشهيد ناصر المحيشي التي رفضت تسليمه لذويه، تركت شهيداً تالياً، وهو السيد علي الفلفل الذي أصيب في صدره بنيران قوات الشغب، ورفعت الشويكة الأعلام السوداء في طرقاتها وأزقتها حداداً على أرواح شهيديها.
وخلفت هذه الهجمات من قبل قوات الشغب كذلك سقوط أكثر من 15 جريحاً بينهم إمرأة وهي السيدة زهراء العبد الوهاب.
وأثناء مسيرة المطالبة بالقصاص لمن أطلق الرصاص على الشابين المحيشي والفلفل مساء الأربعاء 23/ 11 / 2011 ، وبعد تسليم الجثامين إلى ذويهما ودفنهما بمقبرة الدبيبة، هاجمت قوات الشغب هذه المسيرة السلمية باطلاق الرصاص الحي مما ادي الى سقوط الشهيدين الأول السيد منيب آل عدنان، والآخر علي القريريص من بلدة العوامية، فضلا عن وقوع عدد من الجرحى.