حثت وزارة الخارجية الاميركية كافة الاطراف في البحرين على ضبط النفس وسط
اشتباكات الجمعة بين السلطات والمحتجين المشيعين لوالد احد قادة المعارضة
الرئيسيين.
ودعت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الاميركية الى "الشفافية" في كشف
ملابسات وفاة علي حسن الديهي والد الزعيم حسين الديهي نائب رئيس جمعية الوفاق
الشيعية كبرى الجمعيات الشيعية المعارضة في البحرين.
وقالت جمعية الوفاق ان حسن الديهي توفي بعد اعتداء الشرطة عليه، غير ان وزارة
الصحة قالت ان سبب الوفاة كان "سكتة قلبية وارتفاع في ضغط الدم".
وقالت نولاند "بالطبع ندعو الجميع لضبط النفس" في اشارة الى الاحتجاجات بعد
وفاة الديهي.
وقال عضو في المعارضة ان قوات الامن استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص
المطاطي بينما حاولت عربات الشرطة دهس المتظاهرين الذين ساروا باتجاه وسط
العاصمة المنامة اثر تشييع جنازة علي حسن الديهي.
ودعت نولاند ايضا لكشف ملابسات وفاته بكل شفافية.
وقالت "بلغنا انه في ما يتعلق بملابسات وفاة الاب، رفعت الاسرة الان شكوى
جنائية لدى الشرطة البحرينية، والولايات المتحدة تشجع الشفافية الكاملة في مسار
هذه القضية".
وكانت السلطات البحرينية قد فرقت بعنف تجمعا لالاف المحتجين الذين ساروا نحو
وسط المنامة بعد تشييع جثمان الديهي، 70 عاما، الذي قالت المعارضة انه توفي بعد
ضرب مبرح على ايدي الشرطة.
وسار المتظاهرون من قرية الديهي غرب دوار اللؤلؤة الذي كان رمزا للاحتجاجات
التي جاءت في سياق انتفاضات شعبية شهدها العالم العربي، غير انه تم سحق
احتجاجات البحرين وطرد المتظاهرين من الساحة في منتصف اذار/مارس.
وقال النائب السابق مطر مطر لفرانس برس انه ليس لديه معلومات عن عدد ضحايا
الجمعة.
وقال مطر مشيرا الى الفقيد "حتى لو لم يكن قد اوسع ضربا حتى الموت، فقد تدهورت
صحته بسبب العنف الذي عومل به".
وكانت الملكية السنية في البحرين قد قمعت في وقت سابق هذا العام الاحتجاجات
المطالبة بالديموقراطية التي تصدرتها الاغلبية الشيعية، وذلك بمساعدة قوات من
دول خليجية اخرى مثل السعودية.
وبحسب الارقام الرسمية للحكومة، فقد قتل 24 شخصا خلال القمع الذي استمر شهرا،
وتوفي اربعة محتجين منذ ذلك الحين اثناء احتجازهم.
وتقول المعارضة ان 40 شخصا قتلوا.
وقد فرقت السلطات البحرينية بعنف تجمعا لالاف المحتجين الذين ساروا نحو وسط
العاصمة المنامة الجمعة بعد تشييع والد شخصية رئيسية بالمعارضة توفي بعد ضرب
مبرح على ايدي الشرطة بحسب ما قال نائب سابق بالمعارضة.
وقال النائب السابق مطر مطر لـ'فرانس برس' ان 'قوات الامن اطلقت الغاز المسيل
للدموع والرصاصات المطاطية واستخدمت سيارات الشرطة لمحاولة دهس المحتجين الذين
ساروا بالالاف نحو دوار اللؤلؤة' الذي كان معقل الاحتجاجات المناهضة للنظام
والتي استمرت شهرا خلال الربيع -- وذلك عقب تشييع جنازة علي حسن الديهي البالغ
السبعين من عمره. وسار المتظاهرون من قرية الديهي غرب الدوار الذي كان رمزا
للاحتجاجات التي جاءت في سياق انتفاضات شعبية شهدها العالم العربي غير انه تم
سحق احتجاجات البحرين وطرد المتظاهرين من الساحة في منتصف اذار/مارس.
وقال مطر انه ليس لديه معلومات عن عدد ضحايا الجمعة.
والمتوفي هو والد حسين الديهي نائب رئيس جمعية الوفاق كبرى جمعيات المعارضة
الشيعية في البحرين. وقالت الجمعية انه توفي بعد تعدي شرطة مكافحة الشغب عليه،
بينما قالت وزارة الصحة ان سبب الوفاة 'نوبة قلبية وارتفاع في ضغط الدم'.
وقال مطر 'حتى لو لم يكن قد اوسع ضربا حتى الموت، فقد تدهورت صحته بسبب العنف
الذي عومل به'.
وكانت الملكية السنية في البحرين قد قمعت في وقت سابق هذا العام الاحتجاجات
المطالبة بالديموقراطية التي تصدرتها الاغلبية الشيعية، وذلك بمساعدة قوات من
دول خليجية اخرى مثل السعودية.
وبحسب الارقام الرسمية للحكومة قتل 24 شخصا خلال القمع الذي استمر شهرا، وتوفي
اربعة محتجين منذ ذلك الحين اثناء احتجازهم. وتقول المعارضة ان 40 شخصا قتلوا.
وتنتظر البحرين صدور تقرير لجنة تحقيق مستقلة في اعمال القمع في 23 تشرين
الثاني/نوفمبر.
ولا يزال التوتر سائدا مع استمرار محاكمة العشرات من اقطاب المعارضة والمحتجين.
وقال مطر 'تلك الافعال من جانب السلطات البحرينية مستمرة رغم وجود لجنة تحقيق
في البحرين'.
وتابع 'تشعر الحكومة البحرينية بانها حصلت على حصانة دولية، ولهذا تمضي قدما
على النهج نفسه'.