gulfissueslogo
انسحاب الوفاق من الحوار
الوفاق :لن ننجر للمهاترات الطائفية وقضيتنا الوطنية أكبر من هذا المنتدى
الوفاق تنسحب من الحوار: مطالبنا واضحة في حكومة منتخبة ودوائر عادلة وبرلمان حقيقي

أكد الفريق المشارك في ما عرف بمنتدى الحوار باسم جمعية الوفاق الوطني البحرينية على مطالبها المتمثلة في حكومة منتخبة ودوائر انتخابية عادلة تطبق المعيار العالمي العادل بتساوي أصوات المواطنين عبر "صوت كل مواطن" وبرلمان حقيقي لديه كامل الصلاحيات التشريعية لا يشاركه في صلاحياته أي جهة أخرى, مؤكدةً على أن تحقيق هذا القدر من المطالب هو الطريق الوحيد للخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه البحرين.



وقال بيان صادر عن الوفاق على أثر بعض التصرفات الشاذة الذي قام بها البعض في منتدى الحوار بهدف الخوض في مشروع التخريب المألوف أكدت بأن كل المهاترات الطائفية الصغيرة لن تنجر لها الوفاق لأن القضية الوطنية الكبرى هي قضية مطالب شعبية ملحة تتمثل في الحكومة المنتخبة والدوائر العادلة والبرلمان الحقيقي كامل الصلاحيات والتشريع.
ووجد الفريق بأن المنتدى يثبت على نفسه يوماً بعد يوم بأن بيئته غير صالحة لإنتاج حل حقيقي للأزمة ولا يمكن التعويل على مثل هذه المنتديات بأن تلامس هموم الشارع البحريني الذي يعيش على صفيح ساخن منذ تفجر الأزمة السياسية التي لا مخرج منها بغير تنفيذ إصلاحات حقيقية تعبر عن الإرادة الشعبية الصادقة التي حملتها الحركة الاحتجاجية ليس منذ 14 فبراير فقط وإنما كانت لها تراكمات منذ أكثر من عقد من الزمن وهي بحاجة إلى حل يؤسس لحالة من الاستقرار السياسي الذي نعتقد أنها لن تتوفر إلا في تحقيق المطالب الشرعية عبر حكومة منتخبة ودوائر عادلة ومجلس نيابي حقيقي يعبر عن الإرادة الصحيحة لشعب البحرين.
ولفت بيان فريق الوفاق الذي انسحبت من جلسة ما يسمى بـ " منتدى الحوار" بعد المساس السافر وغير الوطني والبعيد عن القيم الدينية والرشد الأخلاقي بغالبية شعب البحرين عبر الشتم وإطلاق البذاءات الهابطة الذي لا تنم عن صلاح في الدين ولا وعي في الوطنية, وأكدت أن هذا السلوك هو جزء من التحذيرات التي حملها فريق الوفاق للمنتدى حول طبيعة التركيبة التي لا يمكن معها أن ينتج حلاً وقد رفعها الفريق في رسالة مطولة ظهر أمس قبل جلسة الحوار للأمانة العامة للجمعية والذي كانت توصي باتخاذ قرار الانسحاب كون المنتدى المذكور لن يستطيع بهيكليته الحالية وآلياته أن ينتج شيء.
وشدد الفريق على أن الحل السياسي للخروج من الأزمة يتمثل في استجابة واضحة للمطالب السابقة الذكر وأن اللجوء لأي خيارات أخرى ستعمق الأزمة وستجعل البحرين تتأخر أكثر وتدخل في نفق أكثر عتمة وستستمر التراجعات السياسية والحقوقية والاقتصادية والتنموية, وأن ما حدث أظهر الصورة التي تنبأنا بها وتنبأ بها العديد من المراقبين بأنه يراد لهذا الحوار أن يتحول إلى مستنقع طائفي.

copy_r