بمشارك أكثر من أربعة آلاف متظاهر من ضمنهم الجالية العربية والاسلامية قد شاركوا في المظاهرة السنوية الكبرى والتي تسمى التجمع من اجل السلام والتي تقيمها الاحزاب الالمانية والمنظمات الحقوقية والانسانية وقوى سياسية ومنظمات دعاة السلام في العالم حيث كان من بين اهداف هذه المظاهرة والقائمين عليها هذا العام فقرة دعم حركة الشعوب العربية المنتفضة لنيل حريتها والتخلص من الدكتاتوريات التي حكمتها بقوة الحديد والنار، كان لثورة الشعب البحريني الحضور الكبير في هذه المظاهرة بعد أن أقدمت قوات آل سعود الاثمة على إرتكاب جريمة العصر وحرقها للقران الكريم وهدمها لدور العبادة في عملية تحد سافرة لمشاعر الملايين من المسلمين في شتى أصقاع الارض، هذه العملية الإجرامية الإرهابية بحق الإسلام والمسلمين التي أسقطت ورقة التوت التي يلتحف بها آل سعود وشعاراتهم الزائفة التي يسوقونها إلى الغرب على انهم بوابة للعالم الاسلامي، حيث كشفت جريمة حرق القرآن والاعتداء على حرمته وحرمة بيوت الله الوجه الحقيقي الكالح والمتقيح لهذا الكيان الارهابي ومشايخ التكفير الوهابي الذين يفتون بحلية قتل وسفك دماء كل من يخالفهم في الرأي والمعتقد، هذا الفكر الارهابي الدموي المنحرف الذي وجد لشق وحدة المسلمين وتفريقهم عن بعضهم، حيث استنكر المتظاهرون بشدة على هذه الجريمة النكراء وطالبوا بمعاقبة الجناة الفاسقين كذلك هتف المتضاهرون لكل الشعوب العربية الابية التي انتفضت على دكتاتورياتها لاسترداد هويتها الحقيقة وحريتها وكرامتها المنتهكة، إلا ان الملف للنظر هو الاهتمام الكبير من قبل الشارع الالماني من خلال حمل المتظاهرين وحتى الاطفال منهم أعلام دولة البحرين تعاطفاً مع محنة الشعب البحريني وماترتكبه قوات آل سعود وآل خليفة بحقهم من جرائم بشعة وما يحصل في عموم الوطن العربي وثورات شعوبه الباسلة، كذلك تم توزيع اكثر من 2000 منشور باسم لقاء الجالية العربية والاسلامية حوت بين طياتها الدعم الكامل للانتفاضات العربية وإدانة لعمليات القمع الارهابية الاجرامية التى تنتهجها الانظمة الحاكمة بحق الشعوب، وكذلك تسليط الضوء على إحتلال قوات آل سعود لدولة البحرين وقتل شعبها وجريمة إحراقها للقران الكريم وهدمها المساجد والحسينات، كذلك أشار البيان إلى سياسة الكيل بمكيالين التي يتعاطاها الغرب مع ما يحدث من ثورات في المنطقة والتعتيم الاعلامي العالمي المطبق على يجري من عمليات قتل للشعب البحريني على يد القوات السعودية.
وقد كان للاعلام الالماني الدور الواضح في تغطية أحداث هذه المظاهرة من خلال الحضور المكثف لإغلبية وسائل الإعلام المرئي والمقروء والذي أجرى الكثير من اللقاءات مع الاخوة المتظاهرين الذين تحدثوا عن ما يجري على أرض البحرين وبالخصوص جريمة حرق القرآن الكريم وهدم المساجد. .