قالت جمعية حقوق الانسان اولا السعودية يوم
الاربعاء ان السلطات السعودية القت القبض على استاذ جامعي بعد يوم من دعوته
للافراج عن ابيه وشقيقه المعتقلين وسجناء اخرين.
وذكرت الجمعية في بيان انه كان يفترض ان ينقل الدكتور مبارك ال زعير للمتظاهرين
أمام وزارة الاعلام الذين كانوا يحتجون على تمديد اعتقال ذويهم بشكل غير شرعي
اخبارا سارة بالافراج عن عدد منهم.
وتابعت انه اثناء توجهه لمبنى وزارة الاعلام في العاشرة والنصف من صباح يوم 20
مارس اذار حيث تجمع المتظاهرون استوقفته الشرطة السرية والقت القبض عليه.
ولم يستطع المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي تأكيد نبأ اعتقال
ال زعير وهو استاذ في جامعة الامام محمد بن سعود في الرياض .
وفي 19 مارس اذار التقى ال زعير مع مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية
للمطالبة بالافراج عن ابيه وشقيقه وسجناء اخرين.
وقال ابراهيم المقيطيب رئيس الجمعية الحقوقية ان والده الاستاذ الجامعي سعيد ال
زعير وهو اسلامي ينتقد الاسرة الحاكمة في السعودية علنا اودع السجن منذ خمس
سنوات دون ان يحاكم.
وأضاف أن شقيقه سعد ال زعير وهو محام معتقل دون محاكمة منذ نحو أربعة اعوام .
واعربت الجمعية عن مخاوفها ودهشتها لاعتقاله بشكل غير مشروع ودعت للافراج عنه
وعن والده وشقيقه.
وتجمع عشرات من السعوديين امام وزارة الداخلية السعودية في العاصمة الرياض في
20 مارس اذار للمطالبة بالافراج عن ذويهم المعتقلين.
وقالت وكالة الانباء السعودية يوم الثلاثاء ان المملكة العربية السعودية تطبع
1.5 مليون نسخة من بيان أصدرته هيئة كبار العلماء يحرم التظاهر في المملكة.
وتمكنت السعودية من قمع محاولة لتنظيم مظاهرة حاشدة يوم 11 مارس بوجود أمني
كثيف في الشوارع.
وتجنبت السعودية الاحتجاجات الحاشدة التي أسفرت عن الاطاحة برئيسي مصر وتونس
وامتدت الى شبه الجزيرة العربية وانتقلت الى البحرين واليمن وبدرجة أقل الى
سلطنة عمان والكويت.
وتظاهر محتجون شيعة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية للمطالبة
بالافراج عن سجناء وسحب القوات السعودية من البحرين