نشر موقع على الفيس بوك أطلق عليه saudi intifitha دعوة للمشاركة بيوم الغضب بتاريخ 11 مارس ، نص الدعوة:
ندعو شعبنا الكبير للمشاركة في تظاهرات 11 مارس القادم، كل في منطقته، وذلك
بغرض الضغط على العائلة المالكة لتحقيق مطالب الشعب والتي يأتي في مقدمتها:
ـ إلغاء الحكم الإستبدادي، بوضع دستور تحكم بموجبه البلاد وليس بأهواء آل سعود،
بحيث يؤكد على المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، ويعزز استقلال
البلاد عن القوى الأجنبية، ويمنع استئثار آل سعود ومن والاهم بالسلطة والثروة
والخدمات والأراضي.
ـ قيام انتخابات لمجلس الشورى، ويوضع نظام جديد للمناطق بحيث لا يرأسها أمراء
آل سعود، وينتخب الشعب في كل منطقة مسؤوليه المحليين.
ـ إيقاف مخصصات الأمراء ونهبهم لثروة البلاد وأراضيها، والتحقيق معهم لإعادة ما
نهبوه.
ـ منع الأمراء من تولّي أية وزارات أو مسؤوليات رسمية، عدا تسنّم منصب الملك
ضمن ملكية دستورية، وبصلاحيات مقيّدة.
ـ وضع تشريع من قبل البرلمان يؤكد حقّ كل مواطن في الحصول على قطعة أرض وقرض
لبناء منزل سكني له.
ـ وضع تشريع من قبل البرلمان يؤكد مسؤولية الدولة في توفير وظائف للمواطنين
خاصة الشباب المتخرجين منهم، ووضع نظام ضمان إجتماعي يوفر التدريب والراتب طيلة
فترة التعطّل عن العمل.
ـ إيقاف تغوّل المؤسسة الدينية، وإلغاء قبضتها على الحياة الإجتماعية، وإيقاف
توظيف أفرادها وكذلك إيقاف الدعم المالي المباشر لأجهزتها من قبل الدولة كي
تتمتع باستقلاليتها وتمثل المؤمنين بها التمثيل الصحيح.
ـ وضع قانون للصحافة والإعلام يضمن حرية التعبير والنشر في حدودها القصوى،
ويلغي السيوف المصلتة من قبل وزارة الداخلية على الكتاب والصحافيين والمدونين
والمؤلفين وغيرهم.
ـ إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين يقدر عددهم بنحو ثمانية آلاف مواطن،
وتعويضهم عما لحق بهم من أذى وتعذيب، ومحاكمة من تسبب في ذلك ومن قام بتعذيبهم.
ـ وضع التشريعات الكفيلة بإطلاق حرية الرأي، والتعبير السياسي، وقيام منظمات
المجتمع المدني، والأحزاب السياسية لتتحول الى قنوات للتعبير عن الموقف
والمشاركة السياسية الشعبية في صناعة القرار.
ـ تشكيل لجنة خاصة تحقق مع المسؤولين السابقين على الفساد والنهب المالي
للدولة، خاصة الأمراء منهم، بحيث تقدم توصياتها بمصادرة الأملاك المنهوبة،
والحجر على الحسابات البنكية المحلية للمفسدين، ومتابعة الأمر ذاته مع الدول
المعنية بشأن الحسابات البنكية الخارجية.
إن رفض آل سعود لمطالب الإصلاح الأولية يحتم على المواطنين التفكير جدياً في
إسقاط حكمهم.. فهذا النظام يصعب التعايش معه اليوم، وسيكون الوضع أصعب غداً إن
استمرّ رموز آل سعود في استبدادهم وفسادهم واستئثارهم بمقدرات البلاد.
فهيا يا شعبنا العربي العظيم.. اعلنها انتفاضة وثورة ضد الطغيان السعودي لتحصيل
حقوقك، التي لن تأتيك بدون تضحية وبدون عمل وتحرّك.
انظر من حولك: ترى من تبقى من حكام الإستبداد، فلا تكن أقلّ من الشعوب الأخرى.
لن ترفع رأسك عالياً إلا بعد أن تحصل على حقوقك وتدافع عن كرامتك، وتعلنها ثورة
ضد الطغاة والمفسدين من أمراء آل سعود.
فإلى اللقاء يوم الجمعة 11 مارس القادم في شوارع الرياض وجدة ومكة والمدينة
المنورة والدمام وحائل والقطيف والخبر والهفوف وتبوك وجازان ونجران وكل مدن
بلادنا الحبيبة التي كتم آل سعود على أنفاسها ولازالوا