17-02-2011

أدانت حركة (خلاص) في الجزيرة العربية التدابير الإجرامية التي يقوم بها النظام الخليفي في البحرين في مواجهة  جموع المتظاهرين الذين خرجوا في الرابع عشر من شباط (فبراير) الجاري للمطالبة بإصلاحات جوهرية في النظام السياسي، واعتماد نظام الملكية الدستورية.
بيان حركة (خلاص) صدر اليوم على خلفية التطوّرات الخطيرة التي شهدها ميدان (اللؤلؤ) الذي اعتصم فيه المحتّجون البحارنة ليلة البارحة وأدى الى سقوط أربعة من الشهداء، ليصل عدد الضحايا حتى صدور البيان الى ستة وعشرات الجرحى. وحمّلت الحركة الحكومة البحرينية المسؤولة الكاملة عن استمرار سقوط الشهداء، والإستهتار بأرواح الجرحى بعد منع سيارات الإسعاف التي تحمل الجرحى من الوصول الى المستشفيات لتقديم العلاج الضروري لهم.
من جهة ثانية، وصفت حركة (خلاص) الدعم السعودي للنظام الخليفي في قمع المشاركين في المسيرات الشعبية، بأنها محاولة بائسة وتدخّل سافر في شؤون الشعب البحريني الذي يطالب بحقوق مشروعة، واتّهمت الحركة النظام السعودي بأنه شريكٌ في جريمة سفك دماء البحرينيين.
في الوقت نفسه، اعتبرت حركة (خلاص) صمت الدول الكبرى الحليفة للنظام الخليفي، وخصوصاً الولايات المتحدة إزاء استعمال الأسلحة الثقيلة من دبابات وطائرات ومدافع لمواجهة المسيرات السلّمية ضلوعاً غير مباشر في جريمة الإبادة التي يتعرض لها الشعب البحريني في هذه الساعات. وذكّرت الحركة المسؤولين الأميركيين الذين يتظاهرون بالدفاع عن حقوق الشعوب في التعبير عن مطالبها السياسية بأن الجريمة التي يقترفها النظام الخليفي سيتم النظر إليها على أنها بغطاء أميركي وأوروبي، ما لم تقدم هذه الأنظمة بخطوات فورية وحاسمة من أجل إرغام النظام الخليفي على وقف مسلسله الإجرامي ضد المتظاهرين العزّل.
وفي ختام البيان، أكبرت حركة (خلاص) المبادرة الريادية لشعب البحرين بكل قواه السياسية والوطنية من أجل المطالبة بنظام سياسي ديمقراطي تعددي يقوم على الشراكة الشعبية الحقيقية، والتداول السلمي للسلطة، وصولاً الى تحقيق دولة القانون.